جاءت فكرة إنشاء جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقين نتيجة المعاناة التي يعيشها ذوو الهمم في مديرية الشعيب، جراء الإهمال الكبير من قبل الجهات الحكومية لهذه الشريحة المهمة في المجتمع. وفي هذا الحوار، يتحدث رئيس الجمعية الدكتور علي المانعي عن نشأة الجمعية وأهدافها وأنشطتها المختلفة.
أولاً: متى تم إشهار جمعية الطموح؟
تم إشهار جمعية طموح لرعاية وتأهيل المعاقين في مديرية الشعيب بتاريخ 9 نوفمبر 2023.
ثانياً: ما الهدف من إنشاء الجمعية؟
الهدف إنساني بالدرجة الأولى، يتمثل في خدمة هذه الفئة المهمشة داخل مجتمعاتنا، ودعمهم لمواجهة الأزمات والتحديات التي تحيط بهم، والسعي لدمجهم في المجتمع بشكل فعّال.
ثالثاً: ما أبرز الأنشطة والمشاريع التي تقدمونها حالياً؟
تنفيذ دروس تقوية للطلاب على مجموعتين:
المجموعة الأولى استهدفت 40 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء.
المجموعة الثانية استهدفت 40 طالباً آخرين، وتم تنفيذها في إحدى المدارس تحت إشراف الجمعية وتمويلها.
تقديم مساعدات مالية لـ 100 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تخريج 38 متدربة في مجال تعليم الخياطة عبر مرحلتين، شملت تدريب 80 متدربة على تعليم فنون الخياطة
توزيع مساعدات مالية وهدايا عينية لـ 115 من ذوي الهمم.
إقامة حلقة توعوية بالتعاون مع مركز عدن للتوعية بمخاطر المخدرات، حول انتشار هذه الآفة بين أوساط الشباب وخطرها على المجتمع.
توزيع حفاضات للكبار ومبالغ عينية وفقاً للاحتياجات.
رابعاً: كيف تختارون الفئات المستهدفة بالدعم؟
يتم اختيار الفئات وفقاً للأشد احتياجاً. وقد بلغ عدد المستهدفين المسجلين لدينا حوالي 900 شخص من ذوي الإعاقة بدرجاتها المختلفة: البسيطة والمتوسطة والشديدة.
خامساً: ما خططكم للتوسع أو تطوير العمل في المستقبل؟
لدينا العديد من المشاريع والأفكار، منها:
إنشاء دورات إسعافية في مجال الإسعافات الأولية.
تنظيم برامج تدريبية في الكوافير وصناعة البخور والعطور.
التوسع في مجال التوعية المجتمعية خاصة في قطاع المرأة.
تنفيذ دورات لتعليم لغة الإشارة.
ونحن مستمرون في تنفيذ الأنشطة التي تخدم ذوي الهمم ومن يعولونهم.
سادساً: هل لديكم برامج تدريب وتأهيل للمتطوعين؟
نعم، لدينا برنامج خاص لتدريب الشباب، حيث تم تأهيل خمسة متطوعين جدد للعمل ضمن الجمعية، إضافة إلى فريق أساسي يضم حوالي 15 متطوعاً.
سابعاً: كيف تبنون شراكات مع مؤسسات أخرى محلية أو دولية؟
نسعى حالياً لبناء شراكات مع مختلف الجمعيات في محافظة الضالع والمحافظات الأخرى، وذلك بهدف التوسع في أنشطتنا وتعزيز دور الجمعية في خدمة ذوي الهمم بمديرية الشعيب.
ثامناً: ما أبرز التحديات التي تواجه الجمعية؟
نواجه العديد من الصعوبات، أبرزها:
ضعف الوعي المجتمعي بدور منظمات المجتمع المدني.
ارتفاع عدد ذوي الإعاقة في المديرية مقارنة بالإمكانيات المتاحة.
غياب الدعم الحكومي وعدم وجود مقر مناسب للجمعية حتى نتمكن من ممارسة انشطتنا المتعددة.
صعوبة المواصلات والمسافات المتباعدة بين القرى، خاصة مع عدم توفر سيارة لنقل المستفيدين.
اعتماد معظم الأنشطة على جهود شخصية وتمويل محدود.
كلمة أخيرة...
من هذا المنبر، نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكل من أسهم في تأسيس الجمعية، ولكل المساهمين والمتبرعين والسلطة المحلية في المديرية والمجلس الانتقالي، آملين أن تثمر جهودنا في تنفيذ المشاريع التي نصبو إليها لخدمة هذه الشريحة الغالية.