سواء اتفقنا أو اختلفنا مع بعض الإجراءات التي يتخذها مدير عام مديرية الشيخ عثمان، الدكتور وسام معاوية، إلا أن الواقع يفرض علينا الاعتراف بأنه رجل ميدان، لا يجلس خلف مكتبه فقط، بل ينزل إلى الأسواق بنفسه، ويواجه جشع بعض التجار وطمعهم بقرارات مباشرة وعملية.
في ظل التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، كان لابد من تحرك حكومي يعيد ضبط الأسعار التي أثقلت كاهل المواطن، وهنا برز الدكتور وسام معاوية بمبادراته الجريئة التي تمثلت في نزول مباشر إلى المحال التجارية، والمطاعم، والأسواق، لمراقبة الأسعار، والتأكد من مدى التزامها بالتغيرات الحاصلة في سعر الصرف.
قد يختلف البعض في الطريقة، وقد يراها البعض حازمة أو غير تقليدية، لكني شخصياً أراها خطوة في الاتجاه الصحيح، تصب في مصلحة المواطن أولاً وأخيراً، في وقت غابت فيه كثير من الجهات المعنية عن أداء دورها.
لهذا أجد من واجبي دعم ومساندة هذا التوجه، والوقوف إلى جانب الدكتور وسام معاوية، الذي أثبت بالفعل لا بالقول أنه مع المواطن، ويستحق كل تحية وتقدير.
ودمتم سالمين