لنجاح المؤتمر الإقتصادي عوامل حاسمة منها :

التحضير الجيد ، وان يستوعب المؤتمر النخب المعنية بملف الإقتصاد ، أخذ مخرجات المؤتمر وتوصياته بعين الإعتبار والعمل على تنفيذها من قبل القيادة .

1) دعوة الرئيس الزبيدي لعقد مؤتمر اقتصادي بعدن لاكتشاف الحلول المناسبة لوقف الإنهيار الإقتصادي هي دعوة ممتازة وموفقة.

2) حيث أن تشخيص الحالة الاقتصادية القائمة اليوم وابتدار الحلول المناسبة لها لن ينجزه بشكل صحيح إلَّا أهل الإختصاص في هذا المجال.

3) سبق وطالبنا بعقد هذا المؤتمر الإقتصادي منذ سنتين تقريبًا ومن الجيَّد أن تبنت القيادة هذا الأمر اليوم.

4) تبقى نقطة مهمة لنجاح هذا المؤتمر وهو ان يستوعب المؤتمر الثلاث النخب المعنية بملف الإقتصاد وهم : التجار ورجال الأعمال ، والكوادر الأكاديمية الاقتصادية وقيادات الملف الاقتصادي في مؤسسات الدولة.

5) يجب التحضير بشكل جيد وعملي للمؤتمر بأوراق اقتصادية تشخَّص بعمق وشمولية وشفافية حالة الإقتصاد العام وأسباب التدهور ماليًا واقتصاديًا حتى يتم إنضاجها بالنقاش والتعديل ثم إقرارها بالمؤتمر.

6) بعد التشخيص تضع هذه النخبة المختصة الحلول المناسبة لتحسين الوضع على شكل توصيات محددة ومفصَّلة لكل قطاع اقتصادي.

7) اخيرًا، وهذا مربط الفرس يجب أن يعمل صاحب الدعوة لعقد المؤتمر من موقعه في مجلس القيادة الرئاسي على إعتماد هذه التوصيات كمنظومة حلول يجب أن تتبناها الحكومة ومؤسسات الدولة حتى تظهر النتائج على الواقع ويلمسها ا

لمواطن العادي.