هنأ حزب الخضر الجنوبي ممثلا برئيسه أ/علي حسن سيف الشعب الجنوبي وقيادته السياسية بمناسبة الذكرى 57 لعيد الإستقلال ال30 من نوفمبر المجيد .

حيث جاء في التهنئة ..

نهنى ونبارك الشعب الجنوبي في الداخل والخارج وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس الرئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية بمناسبة العيد ال 57 للإستقلال المجيد أعاده الله على شعبنا الأبي الصابر والمجاهد بالخير والبركة والإستقرار والإزدهار .

لقد كان الثلاثين من نوفمبر علامة فارغة لشعب الجنوب الأبي فبه غابت شمس الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وبه بدأ الجنوبيين الخطوة الأولى في طريق البناء والاستقرار ليحجز موقعه بين الأمم كدولة وهوية وإرادة مستقلين لكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم تدريجيا بيمننة الهوية الجنوبية وتغريبها عن واقعها وتراثها ودخلت في أتون صراعات داخلية متأثرة بالصراعات الداخلية واطماع الجيران لاسيما الجار اليمني اللذوذ والذي من اليوم الأول لاستقلال الجنوب وهو يسعى إلى ضم دولة وتغريبها عن هويتها الجنوبية العريقة المأصلة بالتاريخ العريق والتراث المجيد عبر لوبيه الموجود في صفوف الجنوبيين . 

واليوم إذ نحتفل بهذا الحدث العظيم علينا أن ننتصر لهويتنا الجنوبية والا نقع في نفس المازق بنفس الادوات مع تغيير الشخصيات والأساليب فهاهو اللوبي يظهر مجددا لابسا ثوب الشرعية مستعملا كل الادوات لإعادة ارتهان الجنوب لقوى التآمر اليمنية و إعادته إلى المربع الأول . 

اليوم تسعى ادوات إعادة الهيمنة إلى فرض امر واقع بالتضييق على الجنوبيين اقتصاديا وخنقهم بغرض تركيع هذا الشعب وفرض قيود الإذلال عليه وفرض الهيمنة عليه ولكن هيهات فالشعب الجنوبي العظيم لم يقبل إلا واقع يفرضه هو فقد دفع في هذا الطريق الآلاف الشهداء و الجرحى ولن تثنية قطعة خبز او حفنة نقود عن خياره .

الخلود لشهداء ..الشفاء للجرحى ..وأنها لدولة تلوح في الأفق .

أ/ علي حسن سيف 
رئيس حزب الخضر الجنوبي