مناشدة أهالي الممدارة للجهات المعنية بشكل عام، ولوزارة التربية والتعليم، والسلطات المحلية في المحافظة ومديرية الشيخ عثمان بشكل خاص
تاريخ النشر: الخميس 21 نوفمبر 2024
- الساعة:15:38:14 - الناقد برس/خاص
.
يتقدم أهالي مدينة الممدارة مديرية الشيخ عثمان بالمناشدة العاجلة للاخوة وزير التربية والتعليم، ولجميع الجهات المعنية التابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظة عدن، وللأستاذ أحمد حامد لملس محافظ عدن، والأخ د. وسام معاوية مدير عام مديرية الشيخ عثمان، وكذا الأخ اللواء الركن محسن الداعري وزير الدفاع ، وكلاً وفق اختصاصه ومسؤولياته الوطنية تجاه وطنه وشعبه، للتدخل العاجل لوضع الحلول المناسة لما تعانية مدرسة الفاروق من عدم وجود المبالغ المادية اللازمة كرواتب للمعلمين والمعلمات بعد أن تكفل الاهالي بمساهماتهم لتوفير رواتبهم ، والتي تعد كحلول مؤقته لعل وعسى أن يسهل الله بحلول هذا العام.
ولكي يكون الجميع بالصورة حيث تم الانتهاء من عملية بناء المدرسة قبل أكثر من 12 عام، وظلت مقفلة حتى العام الماضي رغم جاهزيتها بسبب المعضلة التي كانت ولازالت تقف أمام أهالي الممدارة وابنائهم التلاميذ التي تتمثل بعدم اعتماد رواتب المعلمين والمعلمات اسوةً بباقي المدارس الحكومية.
رغم المتابعة الطويلة والمستمرة من قبل مجلس الآباء للجهات المعنية، مما اضطر بهم الأمر لإيجاد حلول آنية لافتتاح المدرسة واستمرار العملية التعليمة فيها وذلك من خلال مساهمة اهالي الطلاب ظناً منهم، بأن العام القادم اي هذا العام سيتم حل هذه المعضلة من قبل وزارة التربية والتعليم، وإدارة التربية والتعليم بمحافظة عدن، ولكن للأسف بآءت كل المتابعات بالفشل، واستمر مجلس الآباء وإدارة المدرسة باتباع نفس السستم وهو مساهمة أهالي الطلاب لضمان استمرار الدراسة في المدرسة، علماً بأنه يوجد الكثير من الطلاب من أبناء الشهداء والجرحى والفقراء، كما هي الظروف والأوضاع الاقتصادية العامة السيئة، وعدم صرف المرتبات بانتظام لجميع موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري ،وهو ما يتطلب من الاخوه الذين وجهنا مناشدتنا هذه لهم، بالقيام بواجبهم تجاه أهالي الممدارة، وذلك من خلال اعتماد رواتب المعلمين والمعلمات، بأي طرق كانت سواء كان بالتوظيف أو إيجاد المبالغ المالية اللازمة للمعلمين والمعلمات الذين تم التعاقد معهم من قبل مجلس الآباء وإدارة المدرسة حتى تستمر العملية الدارسية في المدرسة، ونحن على يقين بأنه إذا ما منح المعنيين الأهمية اللازمة لإيجاد الحلول الناجعة والعاجلة سيتم حل هذه المعضلة،
واشراكنا للأخ وزير الدفاع باعتبار جل سكان أحياء مدينة الممدارة من العسكريين، وهذا ما وضعه أمام الواجب الوطني والانساني وألاخلاقي تجاه زملائه العسكريين وابنائهم الطلاب.
ثقتنا بالجميع كبيرة بأنهم بمستوى المسؤولية والحرص، ولن يتوانون في حل هذه المعضلة التي هي بالنسبة لهم بسيطة، ولكن في واقع الحال عند الاهالي كبيرة جداً.
اخوانكم أهالي مدينة الممدارة
الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2024 م