منذ 3 أيام وفي رمضان الخير والمعذبون في الأرض يقفون صفوفا في الشمس او بالمساء امام 3 أكشاك صغيرة لا تزيد مساحتها عن مترين في ثلاثة متر وتسمى تلك الأكشاك بنك إنما للتمويل الأصغر ؟؟!!
أين هو البنك ؟؟ مبنى ومعنى ؟؟!!
عيب وجريمة تسلمون رقاب من خدموا لأكثر من أربعة عقود وبعضهم ستة عقود في السلك العسكري والأمني والمدني أيضاً لمثل تلك الأكشاك . وليس البنوك ؟!
أكثر من نصف مليون ينتظرون الاستلام من هذه الاكشاك .
ويتحمل أيضا الجريمة تلك القيادات التي وقعت معه دون الزامه ان يتم الصرف أيضا من قبل وكلاءه تخفيفا للازدحام .
ان الناس قد عبروا عن الغضب المكبوت بالسباب والشتم وحتى بركل أبواب المحلات رغم ان الوكلاء قد اخبروا الناس ان كشك إنماء للتعطيل الأكبر منع عنهم الصرف للرواتب بالذات لانه يريد يقرط ويهبر الكعكة الكبيرة كلها لوحده (كعكة الرواتب ) رغم الصوم. ولكن ربما. تحصل بعد ذلك احداث اخرى خارج عن السيطرة
مثل النهب وربما تتدخل قوئ اخرى ليس لها رواتب ولكن لانتهاز هذه الفرصة .
انه من العيب ان توقعوا دون رضانا ودون التشاورمعنا وكذلك لم تلزموا الموقع معه(كشك إنماء) ان يلتزم بان يسمح للوكلاء الذين يتعامل معهم ان يصرفوا الرواتب ايضا ً وان لايسمح له بالاحتكار .في دفع الرواتب وهو لايملك الا 3اكشاك في 3مدن في عدن .ومساحة كل كشك لاتزيد عن مترين في ثلاثة متر .
راجعوا أنفسكم يا قيادات الدفاع والأمن والجرحى . فالناس لم تفوضكم ، وفوق ذلك لم تحسنوا الإجراءات لتوقيع اتفاقيات تحمي حقوق الناس بعد خدمة طويلة جدا ً فهل هذا هو الجزاء . ؟؟
تاكدوا ان قد قيل من قبل
كما تدين تدان
....فالجزاء من جنس العمل
فاتعظوا ياهولاء.
وتهكم أحد المواطنين شعرا ً في هذا الموقف بهذين البيتين /
دع التجارة لاهلها
ياكشك إنماء للصرافة
لو الامر بيدي ما اقبلك
حتى كعامل للنظافة
نقطة على السطر