اعتبر الناشط الحقوقي الجنوبي أسعد أبو الخطاب أن القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمثل نقطة تحول مفصلية في مسار القضية الجنوبية، واصفًا إياها بأنها "صفعة للتهميش الذي مورس بحق الكوادر الجنوبية منذ عقود تحت شعارات الوحدة الزائفة".
وقال أبو الخطاب:
اليوم الجنوب ينتصر بقرارات واضحة وشجاعة، الرئيس الزبيدي لم يترك الكادر الجنوبي رهينة الإقصاء، بل أعاد له مكانته المستحقة في مؤسسات الدولة… هذه ليست مجاملة بل استحقاق دماء وتضحيات، استحقاق لآلاف الشهداء والجرحى الذين رووا تراب الجنوب بدمائهم.
وأكد أن هذه الخطوات بعثت برسالة قوية للداخل والخارج مفادها أن الجنوب لن يدار إلا بأبنائه، وأن زمن الوصاية والتهميش قد انتهى بلا رجعة.
وأضاف: ما يحدث اليوم هو بداية مرحلة جديدة، مرحلة تمكين، مرحلة كرامة، مرحلة تثبيت الحقوق… الرئيس الزبيدي أثبت أنه قائد القرار والوفاء، وأنه لن يساوم على حق الجنوب في استعادة مكانته.
وختم أبو الخطاب تصريحه برسالة إلى الجنوبيين:
هذه القرارات هي ثمرة نضالكم وصمودكم، فلتلتفوا حول قيادتكم، فالجنوب لن يبنى إلا بأيديكم وبقرارات جريئة مثل هذه التي كسرت قيود الماضي.
- نائب رئيس تحرير صحيفة عدن الأمل، ونائب رئيس تحرير صحيفة عرب تايم، ومحرر في عدة مواقع إخبارية.