عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، اليوم الأربعاء بمدينة المكلا، لقاءً مع عدد من نواب لجان الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية من ساحل حضرموت، بحضور رئيس كتلة ساحل حضرموت الأستاذ حسن علي باسمير.
وفي مستهل اللقاء، نقل المحامي الشعيبي للحضور تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، مؤكداً أن حضرموت تمثل ركيزة وأحد دعائم الجمعية الوطنية، وتحمل الثقل الأكبر كاستحقاق وطني، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعد نوعيًا كونه يجمع نخبة وصفوة المجتمع الحضرمي في نطاق ساحل حضرموت، مضيفًا أن حضرموت شكلت على الدوام مصدر الزخم السياسي للثورة الجنوبية، ومنها أعلن فك الارتباط، وتعتبر باكوره التضحيات وانطلاقة الحراك الجنوبي.
وحذر الشعيبي من بعض الخطابات التي تنتشر في حضرموت، واصفاً إياها بالبعيدة عن الخطاب المجتمعي الحضرمي الأصيل، مؤكداً أن الفريق بدأ منذ وصوله بمدّ الجسور مع السلطة المحلية بالمحافظة وحقق العديد من التقدمات في هذا الاتجاه.
كما وجه رئيس فريق التوجيه التحية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت على جهودهم في الدفع بالعملية التعليمية، مشدداً على أهمية تكاتف الجميع لضبط الأسعار بما يتواكب مع تحسن سعر العملة، موجهاً أعضاء اللجنة الاقتصادية بالجمعية الوطنية بساحل حضرموت بمتابعة الوضع السعري والاقتصادي.
من جانبه رحب رئيس كتلة ساحل حضرموت بالجمعية الوطنية الأستاذ حسن باسمير برئيس وأعضاء الفريق ، مؤكداً أهمية التفاعل والتنسيق المستمر مع فريق التوجيه والرقابة، ومساندته في تنفيذ مهامه بما يعزز من مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي ودوره في خدمة قضايا حضرموت والجنوب.
واستمع رئيس وأعضاء الفريق إلى عدد من الملاحظات والمقترحات التي قدمها النواب، مشيدين بالملاحظات النوعية والطرح الواعي من قبلهم والذي يعبر عن مستوى الوعي المسؤول الذي تتمتع به النخب في ساحل حضرموت.
كما ناقش اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجمعية الوطنية والهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي والسلطة المحلية، مؤكدين أن المرحلة الراهنة تتطلب حراكًا فكريًا وتنظيميًا لتعزيز مكانة المجلس ودوره السياسي، مع التشديد على أهمية دور المرأة الجنوبية، وضرورة عقد لقاءات دورية لتوحيد الجهود نحو خدمة حضرموت والجنوب عمومًا.
