أطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #احزاب_تغذي_الارهاب، تهدف إلى كشف دور الأحزاب اليمنية، وفي مقدمتها حزب الإصلاح الإخواني ومليشيات الحوثي، في تغذية الإرهاب بالجنوب منذ عام 1990 وحتى اليوم.
وأكد الناشطون أن تلك الأحزاب لم تكتفِ فقط بتمويل ودعم الجماعات المسلحة، بل مارست أيضاً الإرهاب العسكري والفكري والإعلامي عبر التحريض والتشويه الممنهج بحق الجنوب وقضيته، بما يخدم مشاريع سياسية تتعارض مع تطلعات أبناء الجنوب.
وتداول المغردون خلال الحملة صوراً ومقاطع فيديو توثق تورط بعض الأحزاب اليمنية، بما فيها حزب الإصلاح والحوثي، في دعم الإرهاب العسكري والمالي والفكري والإعلامي، مؤكدين أن هذه المواد الإعلامية تبرز حقيقة الأدوار التخريبية التي مارستها الأحزاب على مدار العقود الماضية.
واستعرض المغردون خلال الحملة مئات الجرائم الإرهابية البشعة التي تنفذها الأحزاب الإرهابية في الجنوب حتى اليوم، وما تبعها من محاولات ممنهجة لتجريف الهوية الجنوبية، مشيرين إلى أن كشف هذه الجرائم جزء أساسي من مواجهة الإرهاب الذي مارسته هذه الأحزاب على مر العقود.
ودعا الناشطون مختلف المكونات والإعلاميين إلى التفاعل مع الحملة لكشف الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، والتأكيد على أن استقرار الجنوب لن يتحقق إلا بوقف التدخلات الحزبية التي تستثمر في الفوضى والإرهاب.