تعلن المنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد عن تضامنها الكامل مع رئيسها الأستاذ معين المقرحي جراء ما يتعرض له من استهداف ممنهج يهدف إلى عرقلة دوره في فضح الفساد وملاحقة الفاسدين.
وإذ تؤكد المنظمة أن هذه المحاولات لن تثنيها عن مواصلة رسالتها الوطنية، فإنها تجدد وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الجنوبي في معركته ضد الفساد والفاسدين.
وعليه، فإن المنظمة تناشد الجهات التالية: مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ورئاسة الدولة والحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية رئيس المنظمة، وتشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق وفتح تحقيق شامل وشفاف في كل ملفات الفساد التي كشف عنها، وكذلك سرعة الفصل في القضايا المرفوعة سابقًا من قبل المنظمة.
المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب، بضرورة القيام بدوره الوطني في حماية نشطاء مكافحة الفساد ودعم جهودهم ومساندة حق الشعب في العدالة والمساءلة. الجهات الحكومية والمجتمعية المختصة بمكافحة الفساد للقيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها الوطنية.
منظمات المجتمع المدني والإعلام الحر والرأي العام إلى مساندة جهود مكافحة الفساد والضغط باتجاه تحقيق العدالة. الجهات والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الفساد وحقوق الإنسان إلى متابعة هذه القضايا وتقديم الدعم اللازم لضمان حماية نشطاء مكافحة الفساد في الجنوب.
وتؤكد المنظمة أن معركتها ضد الفساد هي معركة الشعب بأسره، وأن إرادة الجنوبيين ستظل أقوى من كل المؤامرات، حتى تتحقق العدالة ويُحاسب كل من عبث بحقوق الوطن ومقدراته.
