أشاد القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، السيد جوناثان بيتشيا، بالعملية النوعية التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء الركن شلال علي شايع هادي، والتي أسفرت عن ضبط شحنة ضخمة من مادة الكوكايين المخدرة تُقدّر بنحو (600) كيلوجرام، كانت مخفية بعناية داخل أكياس سكر في أحد المخازن عقب وصولها من ميناء البرازيل إلى عدن، كانت في طريقها إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس مع رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالإصلاحات الاقتصادية وجهود مكافحة الفساد في بلادنا.

وأكد بيتشيا أن نجاح جهاز مكافحة الإرهاب في هذه العملية يثبت مجددًا يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية وقدرتها على حماية المجتمع من مخاطر التهريب والجريمة المنظمة، مشددًا على أن الشحنة المضبوطة تكشف حقيقة المليشيات الحوثية التي "لم تعد سوى جماعة تمارس تجارة المخدرات وتهدد حياة السكان في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.

من جانبهم، أشاد مراقبون محليون ودوليون بالدور البارز الذي يضطلع به جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شايع، معتبرين أن هذه العملية النوعية تعكس جاهزية الجهاز وكفاءته العالية في مواجهة التهديدات الخطيرة التي تستهدف الأمن الوطني والمجتمع.

وأكدوا أن الجهاز أصبح خط الدفاع الأول ضد أنشطة التهريب وشبكات الجريمة المنظمة، وأن إنجازاته الأخيرة تعزز ثقة الداخل والخارج بقدراته الأمنية.

وأضاف المراقبون أن هذه الإشادة تكتسب أهمية بالغة كونها صادرة عن مسؤول أمريكي رفيع، ما يؤكد على أن جهود جهاز مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير ومتابعة على المستوى الدولي. كما تعكس هذه التصريحات اعترافاً دولياً بالدور المحوري الذي يلعبه الجهاز، تحت قيادة اللواء شلال شايع، في مكافحة الجريمة المنظمة وتجفيف أحد أهم منابع تمويل الإرهاب المتمثل في تجارة المخدرات.

ويرى خبراء أن هذه العملية تؤكد أن جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شايع يشكل قوة حاسمة في حماية الأمن المحلي، ويمثل في الوقت نفسه عاملًا محوريًا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي بمواجهة شبكات تهريب المخدرات وتمويل الإرهاب.