أُصيبت القوى اليمنية بنوبة شديدة جراء التحسن الاقتصادي الذي شهدته محافظات الجنوب، منذ وصول الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ونائبه أبو زرعة المحرّمي، إلى العاصمة الجنوبية عدن في 15 يونيو / حزيران المنصرم.

ورغم اننا لا نزال نسعى إلى أن يصل هذا التحسن الاقتصادي إلى المستوى المأمول من قبل أبناء شعب الجنوب العظيم.

القوى اليمنية بكافة أشكالها ومسمياتها، أكانت (حوثية، إخوانية، إرهابية، عفاشية)، سواءً القوى المتفقة أم المختلفة ظاهريًا، والمتفقة باطنيًا على الجنوب، هذه القوى اليمنية المعادية للجنوب، ستسعى جاهدة إلى شن حرب على الجنوب، سواءً حرب عسكرية أم أمنية أم سياسية أو حتى اقتصادية، ولكن هذه المرة لن يفلحوا، وسنكون لهم بالمرصاد، وسيكون النصر حليفنا بإذن الله تعالى.

عزيمة، وصلابة أبطال قواتنا الأمنية والمُسلحة الجنوبية، وحنكة قيادتنا الجنوبية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ستكون الصخرة التي تتحطم عليها أوهام القوى اليمنية المعادية .. وسننتصر بمشيئة الله تعالى..