في الذكرى السادسة لاستشهاد القائد البطل أبو اليمامة، وقف العميد مازن الجنيدي مستعرضا مسيرة الشهيد التي كانت مليئة بالتضحيات والبطولات لقد كان أبو اليمامة رمزا للكرامة والنضال حيث خاض معركة لا هوادة فيها ضد نظام الاحتلال اليمني، مؤمنا بقضية شعبه وعزته.
لقد انطلق الشهيد من قناعات راسخة بضرورة استعادة الحقوق المسلوبة للشعب الجنوبي وواجه بشجاعة كل التحديات التي اعترضت طريقه كان أبو اليمامة قائدا استثنائيا جمع بين الحكمة والشجاعة واستطاع أن يوحد الصفوف في مواجهة الظلم كما كان له دور بارز في التصدي للمد الحوثي الذي حاول أن يفرض سيطرته على الأراضي الجنوبية حيث أظهر قوة وعزيمة في الدفاع عن الأرض والعرض.
ولم يقتصر دور أبو اليمامة على مواجهة الاحتلال الخارجي فقط بل كان له دور فعال في محاربة الإرهاب الذي حاول أن ينال من استقرار الجنوب قاد العديد من الحملات العسكرية التي ساهمت في القضاء على الخلايا الإرهابية مما جعل منه شخصية محورية في محاربة هذه الآفة.
وفي هذه الذكرى السادسه لستشاهد ابواليمامة أكد العميد مازن الجنيدي أن دماء الشهداء وعلى رأسهم أبو اليمامة لن تذهب سدى بل ستظل حافزا لنا جميعا للاستمرار في النضال من أجل تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي لقد كان أبو اليمامة مثالا يحتذى به في التضحية والفداء وعلينا أن نواصل السير على دربه مستلهمين من شجاعته وإصراره على تحقيق العدالة.
إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بما قدمه الشهيد أبو اليمامة من تضحيات ونؤكد أن مسيرتنا نحو التحرر والكرامة ستظل مستمرة. فنحن على دربه ودرب الشهداء سائرون مستمدين قوتنا من إرثه البطولي وعازمون على استكمال الرسالة التي قضى من أجلهاعاش الجنوب حرا ابيا ولا نامت اعين الشهداء.