أطلق ناشطون من أبناء حضرموت تحذيرات شديدة اللهجة من تداعيات ما وصفوه بـ"التجنيد غير الشرعي" الذي يقوده عمرو بن حبريش في المحافظة، معتبرين أنه يتم وفق أسس جهوية تهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في حضرموت.
وجاءت هذه التحذيرات عقب محاولة اغتيال العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، قائد ما يسمى "اللواء الأول" الذي أُعلن عن تشكيله قبل أيام بقيادة بن حبريش، وهي المحاولة التي أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه، الملازم أحمد سالم ملهي باسلوم.
واعتبر الناشطون أن هذه الحادثة تمثل مؤشرًا خطيرًا على حجم المخاطر الأمنية الناتجة عن هذا التجنيد، خاصة في ظل غياب المرجعية الرسمية والضوابط القانونية التي تحكم مثل هذه التشكيلات.
وأشاروا إلى أن قبيلة سيبان سبق وأن دعت أبناءها إلى عدم الانخراط في معسكرات غير واضحة الأهداف والتوجهات، محذّرة في الوقت ذاته عموم قبائل حضرموت من الزج بأبنائهم في معسكرات بن حبريش، لما يشكله ذلك من تهديد مباشر للاستقرار الأمني والاجتماعي.
وختم الناشطون بالقول: "ما حدث اليوم هو تجسيد فعلي لما حذرنا منه سابقًا، وقد لا يكون الحادث الأخير ما لم يتم إيقاف هذا المسار الخطير".
