تعتبر شخصية القاضي علاء سرور الحوشبي من أبرز الشخصيات في المجتمع، حيث يمثل رمزًا للصمود والثبات في مواجهة الظلم والاضطهاد. يُعتبر القاضي الحوشبي صوتًا لأبناء الحواشب، الذين يواجهون تحديات كبيرة تتمثل في التهميش والتمييز. في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها هذا المجتمع، يسعى القاضي جاهدًا لاستعادة الحقوق الكاملة لأبناء الحواشب من خلال المحافظة على تراثهم وثقافتهم العريقة، مما يجعله شخصية محورية في مساعي النضال من أجل العدالة والمساواة.
تتجلى أهمية دور القاضي علاء سرور الحوشبي في دعمه لأبناء الحواشب في سعيهم نحو تحقيق التكافؤ والعدالة. فهو لا يكتفي بالكلام بل يتخذ خطوات ملموسة للمساعدة في تغيير وضعهم الحالي. يعكس تفانيه في خدمة مجتمعه رغبة قوية في تحقيق تقدم اجتماعي وإعادة الكرامة لأفراده. إن قيادته لحركة النضال لاستعادة الحقوق تعد مهمة وضرورية، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه أبناء الحواشب، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية.
تحت قيادته، يتمكن المجتمع الحوشبي من تعزيز وحدة الصف الحوشبي لتحقيق أهدافهم المشتركة. إن التصميم على تغيير الواقع القائم يعكس روح المجتمعات التي تسعى نحو العدالة.
ينبغي على جميع أبناء الحواشب دعم القاضي علاء سرور الحوشبي وجهوده في زيادة الوعي وتحسين ظروف الحياة لأبناء الحواشب. إن هذا الدعم يمكن أن يأتي في صورة مشاركات فاعلة من أجل تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والتصدي للظلم. فبينما يسعى القاضي فرضي العدالة، ينبغي أن يكون المجتمع بجانبه لتحقيق هذه الغايات السامية.
وبالتالي، فإن القاضي علاء سرور الحوشبي، باعتباره رئيس حلف قبائل الحواشب وشيخ مشايخها، يلعب دورًا محوريًا في توحيد صفوف الحواشب والعمل نحو تحقيق العدالة والتقدم. يجب أن يكون الجميع جاهزين للوقوف بجانبه في هذا المسعى، حيث أن تحقيق العدالة لا يأتي بمفردة بل يتطلب جهود جماعية مستمرة من كافة أبناء الحواشب