أختتم مكتب الزراعة والري بمحافظة لحج صباح هذا اليوم الثلاثاء، الدورة التدريبية الخاصة بمشروع تعزيز الوساطة الداخلية المحلية،التي تعتبر جزء من مرفق دعم السلام، التي جاءت بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" وتنفيذ مؤسسة تمدين الشباب، والتي عقدت في قاعات مؤسسة الأنور بالحوطة عاصمة المحافظة.
حيث شارك في هذه الدورة التدريبية "23" مشاركاّ ومشاركة من ممثلي جمعيات مستخدمي المياه، بمديرية تبن، اللذين تلقوا التدريب على مدار "12" يوماّ، على يد المدربان "الدكتور محمد سيف السامعي _والأستاذة نجلاء شائف" أكتسبوا خلالها مهارات المفاوضات والوساطة المجتمعية المحلية التي تجعلهم قادرين على حل النزاعات والخلافات، في أوساط المجتمع، وكذلك الأدوات والمهارات والآليات التي تمكنهم من المشاركة حل النزاعات.
وفي فعالية الإختتام التي تشرفت بحضور مدير إدارة التخطيط بمكتب الزراعة بالمحافظة المهندس أحمد طيرم الذي قال كلمتة: "نقل من خلالها تحايا وكيل وزارة الزراعةوالري، مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة، عبدالملك ناجي عبيد، مشيراّ لكافة المشاركين بأهمية ماتم التدريب عليه وتنفيذ مخرجات الدورة على الواقع في الميادين التي تخص مياه الري بما يحقق للزراعة استعادة مكانتها العالية في مديرية تبن".
من جانبه ضابط المشروع، المهندس حمد وليد الشميري، الذي عبر عن سروره بالإنجاز التدريبي في هذه الدورة التدريبية، التي، حققت إنجاز عظيم في استيعاب ممثلي الجمعيات الخاص بمستخدمي المياه، لمحتوى الدورة التي تمحور هدفها في تكوين الشخصيات التي سوف تتسم بقدرتها على حل النزاعات لتعميم السلام في المديرية، مشيداً بدور وكفاءة المدربان، وتفاعل واستيعاب المتدربين، متمنياّ لهم دوام التوفيق.
هذا وتوجت فعالية الختام للدورة بالتكريمات الرفيعة للمدربين والمتدربين. عبر من خلالها المتدربين بالشكر لمنظمة" UNDP"ولمؤسسة تمدين الشباب، على تدخلهم بالتدريب للوسطاء من اجل توسعت مبدأ السلام في مديرية تبن بلحج،في مجال مياه الري، كما خصوا الشكر للمدربان لهم على الجهود الجبارة التي بُذلت من قِبلهما لترسيخ محاور التدريب في اذهانهم والتي بها سوف يقدمون الخدمات المتعلقة بالسلام في مجتمعهم.
حضر فعالية الإختتام كلاّ من: االمهندس سعيد سيلان، نائب المدير العام لمكتب الزراعة، والمهندس حسن بحرق ممثل من مكتب الزراعة. وعدداً من ممثلي منظمة" UNDP"، والمنسق ليسر العمل التدريبي الأستاذ عبدالرحمن الصيادي.
