تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، ببالغ الغضب والادانة والاستنكار، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين لمحافظة مأرب اليمنية، عبر قيامهم بالتقطع الإجرامي لأبناء شبوة، وارتكابهم لجريمة بشعة راح ضحيتها الشاب البريء حسين عوض الهرش الخليفي - رحمه الله -، وذلك في وضح النهار وبدمٍ بارد.

كما أسفر هذا العمل الإجرامي عن إصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي - شفاه الله -، في واقعة تعكس حجم الانفلات الأمني الكارثي الذي تعيشه محافظة مأرب، واستمرار الاستهداف الممنهج والمتكرر لأبناء شبوة، دون أي رادع أو تحرك جاد من سلطاتها، ما يكشف عن تواطؤ مفضوح وموقف غير مسؤول.

إن هذه الجريمة البشعة التي تأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الاجرامية الموجهة ضد أبناء شبوة في مأرب، وبما يشبه التواطؤ المفضوح من قبل سلطاتها وعدم تحركها، تمثل اعتداءً صارخاً على الدم الشبواني، وانتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين. 

وعليه، فإننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة:

1- نحمل سلطة مأرب اليمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، بعدم تحركها للقبض على المجرمين وصمتها وتغاضيها الدائم عن أعمال العصابات الإجرامية ضد أبناء شبوة.

2- نطالب بسرعة القبض على كافة المتورطين في هذه الجريمة وتسليمهم فوراً إلى الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة ليتم إنزال العقاب العادل بحقهم، وفقاً للقانون وبما يردع كل من تسول له نفسه المساس بأرواح الجنوبيين.

3- نؤكد أن دماء أبناء شبوة لن تكون مباحة، ولن تمر هذه الجرائم مرور الكرام، وسنتخذ ما يلزم من إجراءات وتحركات سياسية وشعبية للحفاظ على كرامة وحقوق أبناء المحافظة.

4- ندعو كافة أبناء شبوة والجنوب عموماً إلى الوقوف صفاً واحداً، في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف أبناءنا في وضح النهار، والعمل بكل قوة على فضحها وإدانتها في كل المنابر الإعلامية والسياسية والحقوقية، في الدفاع عن كرامتنا ودمائنا، والتصدي بكل وعي ومسؤولية لمحاولات كسر إرادة أبناء شبوة وزعزعة أمنهم وسلامتهم.

صادر عن:

القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة

التاريخ: الثلاثاء 17 يونيو