في محافظة أبين التي تنام على الحر الشديد والرطوبة العالية في ظل انعدام شبه كلي للكهرباء فيها، فبسبب هذا كله بعض المدراء شغلوا عضلاتهم، فما أن ننتهي من ملاكمة المدير الفلاني والمدير العلاني حتى يتزابط المسؤول الفلاني والعلاني في مكان آخر، ويقع زبط ورمح ولكم وعض وسحب ومناتعة وأصلح أصلحك الله، فهنا يتدخل المحافظ ليوقف واحد من الاثنين كحل مؤقت حتى تنتهي المداحجات، ويقيل آخر لتنتهي الأحقاد.
ازقره قال أطلقه في حلبات إدارات محافظة أبين فالدنيا حر ورطوبة وما أحد يقبل جرمه الذي فوق ظهره، والبقاء للأقوى.
حلبات أبين تكون بين المدراء العناترة، فالقوي يهجم على الضعيف ويزبط فيه ويرمح حتى تورم شفتاه وربما تتساقط أسنانه وفي أقل الأحوال تتساقط زرارات شميزه أهم حاجة تروح خرمة العنترة، وتأتي قرارات العزل والتوقيف والتغيير، وكأن محافظة أبين لا تصدر منها القرارات إلا بعد مضاربة المدير ليتم تغييره.
يجب على محافظ المحافظة أن يسرع بعملية تغيير شاملة في المحافظة فالكثير من المدراء كبرت عضلاتهم وسيدحملون موظفيهم وستحل على أبين لعنة المضاربات والملاكمات والسحباب والزبط والرفس، فاللهم سلم أبين من عنترية بعض المدراء.