أدان شيخ مشايخ الحواشب، علاء سرور الحوشبي، بأشد العبارات ما قامت به مليشيات الحوثي من عمل إرهابي جبان تمثل بتصفيتها لأربعة من أبناء مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج عقب اسرهم في احد المواقع بمنطقة عهامه ومن ثم رمي جثثهم بالعراء.
واعتبر الشيخ علاء الحوشبي، ما قامت به المليشيات الحوثية بالانتهاك الصارخ لكل الأنظمة والقوانين والاعراف الدولية وتجاوزاً لكل القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تحفظ حقوق اسير الحرب وتحمي روحه وتصون حياته، مشيراً إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية صعدت مؤخراً من وتيرة جرائمها وانتهاكاتها بحق سكان القرى والمناطق الحدودية بشكل لاينبغي تجاهله أو السكوت عليه، حيث أوغلت في ممارسة الفضائع ضمن محاولاتها الإجرامية لترهيب الناس وإذلالهم وكسر إرادتهم.
ووصف شيخ مشايخ الحواشب، استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بإطلاق القذائف المدفعية على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والاعيان المأهولة بالسكان في قرين وعهامه جريمة حرب مكتملة الاركان، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الرامية إلى إرساء السلام في المنطقة.
وأعرب الشيخ الحوشبي، عن أسفه نتيجة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات والجرائم الشنيعة، داعياً مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما تعرض له الاسرى الحواشب من تصفية وقتل بدم بادر، وما تتعرض له مناطق المسيمير المحاذية للمناطق اليمنية التي يسطير عليها الحوثيين من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال يؤكد طبيعة هذه المليشيات الإرهابية وسلوكها الفاجر في التنكيل واستهداف وقتل الابرياء.
وجدد الشيخ علاء الحوشبي، دعوته، لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم المروعة والتعامل بحزم وجدية لردع ممارسات المليشيات الحوثية، وإدانة هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أربعة من شباب الحواشب واظهارها للرأي العام العالمي، والضغط على مليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين في المناطق الحدودية، ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة وعناصر المليشيا الذين تلطخت أيديهم بدماء الاسرى الحواشب.
