نظم القسم السياسي بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مودية بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان “نشر الوعي السياسي في أوساط المجتمع وتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وفي مستهل الندوة، قدم رئيس تنفيذية انتقالي مودية، الأستاذ حسين دحه، كلمة افتتاحية استعرض فيها أهمية الوعي السياسي ودوره الحيوي في تنمية المجتمع الجنوبي وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لبناء مجتمع واعي مدرك لكل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته العادلة، مضيفاً أن الوعي السياسي ليس مجرد مفهوم نظري يستدل به، بل هو أساس النجاح في أي عمل ثوري ووطني، يتطلب من الجميع أن يكونوا على دارية بما يجري من أحداث وتطورات على الساحة الجنوبية وأن لا ينجرو خلف الإشاعات المغرضة لاعداء الجنوب التي تستهدف النسيج الإجتماعي الجنوبي واللحمة الجنوبية والمشروع التحرري الوطني لأبناء الجنوب المتمثل بإستعادة دولتهم الجنوبية الحديثة كاستحقاق وطني وشرعي.
كما تطرق دحه في كلمته إلى الدور المحوري الذي تقوم به قواتنا المسلحة الجنوبية في تعزيز الأمن والاستقرار في مديرية مودية والمنطقة بشكل عام، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني حول تلك القوات لمواجهة كل التحديات، مؤكداً أن هذه القوات تعتبر السد المنيع لحماية أرض الجنوب ومكتسبات الثورة الجنوبية التي تحققت بفضل تضحيات شهدائنا الأبطال.
من جانبه قدم رئيس القسم السياسي، الأستاذ عبدالله بوجر، عرضاً تفصيلياً حول أهداف الندوة والنقاط المحورية لها التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي السياسي في أوساط المجتمع الجنوبي وتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي الوحيد للقضية الجنوبية. مشيرًا إلى أهمية الندوة وأهمية توقيت إقامتها، حيث تزامنت مع مرحلة حاسمة في تاريخ القضية الجنوبية وثورة الجنوب، مضيفاً أن الندوة ستتناول عدة محاور رئيسية تشمل تحليل الوضع السياسي في الجنوب، وتحديات الأمن في المنطقة، وسبل تعزيز المشاركة الفعالة للمواطنين في القضايا الوطنية السياسية.
وشهدت الندوة العديد من المداخلات والنقاشات حول عملية تعزيز الوعي السياسي في أوساط المجتمع وتأثيره على القضية الجنوبية وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل شرعي وحيد للقضية.
وتخللت الندوة بعدد من الإقتراحات والتوصيات المستفيضة التي من شأنها تساعد على تعزيز الوعي السياسي الجنوبي في أوساط المجتمع والرفع من مستوياته لمواجهة كل التحديات والمؤامرات المحاطة بشعب الجنوب وقضيته العادلة.
