أصدرت قبيلة آل علي بن أحمد عامة وقبيلة البرشاء خاصة بمدينة العين منطقة آل ديان بياناً توضيحياً بعد إكتشاف ملابسات حادثة الغدر والقتل التي تعرض لها ولدهم الشاب حسين قاسم صالح البرشاء على يد أبن عمه يسري الخضر صالح البرشاء غدراً وخيانة جاء فيه:-*

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى﴿وَلَكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلبابِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [البقرة: 179]

وقال تعالى﴿وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظلومًا فَقَد جَعَلنا لِوَلِيِّهِ سُلطانًا فَلا يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كانَ مَنصورًا﴾ [الإسراء: 33]

إنطلاقاً من شرع الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم عطفاً على البيان السابق الذي أصدرنا في حادثة مقتل ولدنا الشاب حسين قاسم صالح البرشاء غدراً في 22-7-2024م دون أي مسوغ قانوني أو شرعي يجيز للفاعل ذلك وبعد التحريات من قبل الأجهزة الأمنية في مدة تجاوزت الشهر أتضح أن القاتل أبن عمه المدعو يسري الخضر صالح حسين البرشاء وعليه وجب علينا أن نصدر هذه البيان الذي يحمل جملة من الأيضاحات والرسائل وهي كالتالي:-*

أولاً: نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للأجهزة الأمنية والحزام الأمني ممثلة بمدير عام أمن أبين العميد ابو مشعل الكازمي،وقيادة أمن لودر وكذلك قيادة الحزام الأمني بمدينة العين ممثلة بالعقيد/ علوي أحمد الطلي لمتابعتهم حيثيات القضية منذ بدايتها حتى الكشف عن الجاني الذي لايمثل إلا نفسه، وكذلك كل الجهات القبلية والشخصيات الإجتماعية التي وقفت معنا وأعلنت تضامنها المطلق في هذه القضية الشنعاء..

ثانياً: نؤكد أن أسرة الجاني يسري الخضر صالح حسين البرشاء قد تنازلت تماماً عن أبنها وتبرأت من فعلته التي فعلها بحق أبن عمه والتي لاتمت للدين والشرع والإنسانية بصلة وإنما تمثل فاعلها، وطالبت في رسالتها الموثقة لدى الجهات المختصة وبحضور البحث الجنائي لودر والمحامي بسرعة القصاص وتنفيذ شرع الله فيه دون تأخير..

ثالثاً: نؤكد أن كل الإجراءات التي قام بها الأمن منذ بداية الحادثة حتى معرفة الجاني إنما هي إجراءات روتينية مع المشتبه بهم بعد الروايات التي أفاد بها الجاني لتمييع القضية وإبعاد نفسه عن دائرة الإتهام وأننا لم نوجه أصابع الأتهام لأحد والتزمنا بالقانون وحيثياته ومخرجاته وتظل أواصر الأخوة والإحترام قائمة مع كل الذين تم التحقيق معهم..

رابعاً: نؤكد إلترامنا بشرع الله ثم بالقانون والنظام ولن نحيد عنه قيد أنملة وهذا كان ديدننا منذ بداية الحادثة فلسنا دعاة حرب ولا أناس خارجين عن القانون والنظام ونطالب الجهات الأمنية بإستكمال الإجراءات المتعلقة بالجاني بعد الجلوس مع والد المجني عليه وتوقيعه على حكم القصاص من قاتل أبنه..

خامساً: إن إمتثالنا للشرع والقانون والنظام هو تأكيداً أننا لسنا راضون عن تلك التصرفات الشيطانية التي قام بها الجاني في حق المجني عليه ونريدها أن تكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بقدسية الإنسان التي حرمها الله إلا بالحق..

سادساً: نريد الإسراع في تنفيذ القصاص وتطبيق القانون.

سابعًا: نحذر أي شخص كان من خارج القبيلة يحاول إثارة الفتنة أو التطرق لأمر لا يعنيه فهذه قضيتنا نحن، ولن نتنازل عنها حتى وأن كان القاتل من صلبنا..

صادر عن قبيلة آل علي بن أحمد عامة وآل البرشاء خاصة بمدينة العين منطقة آل ديان